عبدالله التومي مشاركة المقال اختفى كل شي جميل وراقي وأصبحنا ندور على نفايات الصعاليك والفاشلين واالمنحطين للأسف الوطني أصبح بعيد المنال، استلموا ثمن خيانتهم سنة 2011، وتوقعوا بأن الأمور لا تنكشف، يتمتع بخيرات ليبيا من باعها، ومن نزف دما لأجل ليبيا يموت من الجوع ومحروم من أبسط حقوقه متى نستيقظ من هذا المخدر؟. الكثير من التافهيين الموجودين اليوم في المشهد السياسي هم مدعومين من جهات خارجيه تصدروا المشهد . بعض العابثين ينشروا مواضيع مثيرة ومفتَعَلة لا اصل لها لغاية في نفوسهم وإشعالا للفتنة .. إنه العبث والإجرام بعينه لمن يريد وطن وسيادة لا يحدث البناء بسرعة الهدم، من الواجب احترام القرارات التي تعزز السيادة الوطنية، وهنا نؤكد على ماورد في بيان الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، الآن نريد فزعة أخرى بعد فزعة درنة الجريحة.. فزعة لأمنا الكبيرة ليبيا لنبني السد الأكبر، ليعود أقوى مما كان. نحن دفعنا الدماء من أجل وحدة الوطن وباقي المكونات لم يشعرون حتى بالألم على شهدائنا بل بعض الشهداء هم قتلوهم بأيديهم، وحدة الوطن يفهمها ويحترمها ابن الوطن وليس المتآمر والعميل لدى الغرب للأسف هذا هو واقع الحال، الأرض ماعادت تستوعب شهدائنا الرحمه والرضوان لشهداء الوطن. البناء يحتاج الوطنيون الشرفاء والهدم يحتاج الفاسدين، البناء يحتاج لقائد فذ يهمه أمر شعبه ويقوده لبر الأمان، لا لشخص يهتم بالمنصب فقط والسرقة، وضروري هذا القائد يكون شعبه يحبه ويبني الوطن هو والشعب يد بيد، وهنا الشعب سوف يكون سعيد جدا بقيادته على عكس قادة المرتزقه والمليشيات.