غوتيريس: أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم (فيديو)

غوتيريس
مشاركة المقال

استهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس كلمته أمام الجمعية العامة، قبيل بدء مناقشتها العامة رفيعة المستوى، بالحديث عن مدينة درنة التي ضربتها السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» الأسبوع الماضي مما أدى إلى مصرع الآلاف، مشيرًا إلى أن أهل المدينة المنكوبة «عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم».

وقال أنطونيو غوتيريس إن أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم، فيما هطلت أمطار غزيرة في 24 ساعة زادت كميتها بمئات المرات عن المعدلات الشهرية لسقوط الأمطار، وتصدعت السدود بعد سنوات من الحرب والإهمال، ومُحي كل شيء يعرفونه من الخريطة» وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

الآلاف في درنة كانوا ضحايا مرات عديدة

وأضاف غوتيريس أن «الآلاف في درنة فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة غير المسبوقة. كانوا ضحايا مرات عديدة: ضحايا الصراع، وضحايا الفوضى المناخية، ضحايا قادة -قريبين وبعيدين- خذلوهم في إيجاد سبيل للسلام».

وتابع: «وفيما نتحدث الآن تنجرف الجثث على الشاطئ، من نفس البحر المتوسط الذي يستجم تحت شمسه المليارديرات على يخوتهم الفارهة»، معتبرًا أن «درنة تصور بشكل محزن حالة عالمنا: فيضان من انعدام المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات».

وحذر غوتيريس من التهديدات الوجودية التي يواجهها العالم من أزمة المناخ إلى التكنولوجيات المحدثة للاضطرابات. وقال «إننا نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب».

 

 

في هذا المقال
تعليقات فيسبوك