الذكرى 54 لإجلاء القوات والقواعد البريطانية عن كامل التراب الليبي

القائد الشهيد معمر القذافي
مشاركة المقال

يحي أنصار و عشاق الحرية في العالم اليوم 28 الربيع / مارس الذكرى 54 لإجلاء القوات والقواعد البريطانية عن كامل التراب الليبي بفعل الإرادة الثورية الحرة التي جسدها القائد معمر القذافي منذ الأيام الأولى لبزوغ فجر ثورة الفاتح العظيم التي جاءت استجابة صادقة لنداءات الشعب الليبي الذي يطالب بالتغيير و التطهير لينقشع في لحظة واحدة من لحظات القدر الرهيبة ظلام العصور وحكم الاستبداد و عبودية الاستعمار و قواعده الجاثمة على ارض الوطن و كرامة المواطن ، فما هي إلا شهور قليلة من عمر الثورة ويتولى القائد معمر القذافي بنفسه مفاوضات إجلاء القواعد البريطانية عن أرض الوطن دون شرط أو قيد بعزيمة الثوري المقاتل الذي لا يستكين إلا بعد تحرير كامل تراب وطنه واستخلاص مقدراته وصون كرامته.

وكان مطلب الجلاء الذي تحقق بفعل ثورة الفاتح العظيم مطلبا جماهيريا محليا و قوميا ، فقد عزز إجلاء القوات و القواعد الأجنبية عن ارض الوطن صمود و كفاح الأمة العربية في ذروة مدها القومي بزعامة الخالد جمال عبد الناصر حيث كانت هذه القواعد خنجرا مسموما مغروزا في قلب الأمة العربية و طوقا استعماريا معاديا للقوة العربية الحية التي ترفض الاستعمار وتقاتله ، وعلى وجه الخصوص قاعدة العدم البريطانية بطبرق التي انطلقت منها مباشرة الطائرات المقاتلة سنة 1967 لضرب مصر العروبة في معركتها القومية ضد الصهيونية و الرجعية العربية المتخاذلة ، لتصبح قاعدة العدم المعادية للعروبة تحمل اسم قاعدة جمال عبد الناصر في مثل هذا اليوم منذ 53 عاما .

​فالمجد والخلود للبطل التاريخي القائد معمر القذافي الذي حقق نصر الجلاء في ملحمة من ملاحم النصر و البطولة المتتالية التي خاضها طيلة 42 عاما من أجل عزة و شموخ و كبرياء ليبيا و العروبة ، وسجل له التاريخ في كل يوم يمر انتصارا أو موقفا او مبادرة من اجل الحرية و التحرير على الصعيد الإنساني و القومي و المحلي .

 

 

في هذا المقال
تعليقات فيسبوك