قراءاة في فيلم الماتريكس في كونه ماسوني أم لا ...؟

قراءاة في فيلم الماتريكس في كونه ماسوني أم لا ...؟
مشاركة المقال

قراءاة هالة المصراتي

 

في البدء لفهم الأفكار والطلاسم والأحجيات في فيلم الماتريكس أو المصفوفة لابد من مشاهدته أكثر من مرة بكل سلسلاته ولكن لنبسط الأمر تقوم فكرة الفيلم على الصراع ما بين البشر من ناحية وما بين الالآت التي صنعت الحاسوب الضخم الذي يتحكم بعقول بالبشر الموجودين داخل الحضنات الصناعية . لوهلة عندما تشاهد الفيلم لمرة واحدة ستعتبره من أفلام الأكشن أوالخيال العلمي ولكن في واقع الأمر مؤلف الفيلم وضع إسقاطات خطيرة في الفيلم ومرر رسائل مطلسمة ربما قد لا تكون واضحة للوهلة الأولى حيث حارب الفكرة بالفكرة المضادة في ذات الوقت .. بطل الفيلم هو نيو الذي موجود في حضانة استطناعية هو و غيره من ملايين البشر مربوطين جميعا بالمصفوفة حيث إن الالآت بعد صراعها مع البشر قاموا بحرق الأرض لحجب الشمس ظناً منهم أنهم بذلك استوجدوا حل لتفقد الالات مصدر طاقتها ولكن الالآت كانت اذكي وصممت الحاسوب الضخم وبدأت تستمد طاقتها من الجنس البشري ولضمان حياتهم واستمراريتهم تم ربط الأجنة بالحاسوب الضخم وكان لكل شخص حياة افتراضية وكلما كانت له ردود افعال هذا حسن مستوى ارتفاع الطاقة .. هذه الفكرة الرئيسية ولكن لنأتي الآن للأسقاطات المهمة في سلسلة أجزاء الماتريكس ...والتي منها أن البشر الطبعيين الذين لم تستنسخهم المصفوفة هم قوم زيون الذي يعيشون في مدينة تحت الأرض وتسمى بزيون وزيون بالعبرية تعني صهيون .... وهنا وجب أن نسأل انفسنا لماذا أختار المؤلف اسم المدينة بشكل مباشر واعتقد ما كان ليظهر هذا الفيلم في وقته بتقناياته العالية وبالمصاريف التي صرفت عليها لو لم يكن هناك دلالات واضحة لنصرة آل زيون " صهيون" من كانو يبحثون عن المختار الذي وحده بإمكانه القضاء على المصفوفة .. المختار البعض فسر الأمر إنه رمزية لأنتظار المسيح الدجال ولكن ما يجهله الغالبية أن الماسونية لا تنتظر المسيح الدجال بل هي اساساً عقيدة مبنية على عبادة الشيطان ولديهم يقين أن الإله الحقيقي والعياد بالله هو الشيطان إلة النور " سيفرون" ولهذا سموا أنفسهم بالنورانيين .. ولكن كل من كتب أعلاه ما علاقته بفيلم الماتريكس وما المغزى الحقيقي من هذا الطرح .. هنا يجب مراجعة اجزاء الماتريكس وتحليل شخصية نيو الوقوف عندها في كل جزء فمن أين جاءت قوة نيو ....؟ نيو كان يعيش في العالم الإفتراضي ولديه حياته الخاصة فجأة يجد نفسه في سفينة تحمل أسم " نبوخد نصر " ومن لا يعرف نبوخد نصر فهو ملك بابلي الذي عرف عنه بكرهه لليهود حيث قام بإبادتهم وتشريدهم وطاردهم لحدود مصر وهي ذات السفينة التي من خلالها يتم إرسال نيو وتدريبه وبرمجته من أجل محاربة المصفوفة ...؟ السؤال هنا وربما التناقض لماذا تم إختيار هذا الأسم للسفينة التي ستنقذ العالم ...؟ هنا المؤلف مرر رسالة قد لا تكون مباشرة ولكن أقلها وضع علامات استفهام وفي ذات الوقت ليجنب نفسه شرور الماسونيين انفسهم من يسيطرون على هوليود جعل أسم المدينة زيون " صهيون" هذه الرمزية في إختيار الأسماء لم تكن عبثية وإنما كانت ذكية جداً فمن الواضح أن المؤلف كان يريد لعمله أن يخرج ويتم دعمه وفي ذات الوقت يريد أن يمرر رسائل وطلاسم لمن أراد أن يقرأ ما بين الأحداث ...؟ ما جعلني أفتح هذا الموضوع اليوم المشهد الذي كتبت عنه حول داعش ... فنحن نعيش في هذا العالم مثل الالات نستقي اخبارنا من القنوات ولا نسأل انفسنا كيف ومتى ظهرت داعش في أي مطبخ ماسوني تم صناعتها ....؟ ومازلنا نصر عند الحديث عن المؤامرة ان نصفها بالنظرية والنظرية قابلة للدحض والتشكيك رغم كون المؤامرة مسلمة ولكننا لازلنا لدينا غشاوة وغير قادرين على التصديق ان هذا العالم منذ بدء الخليقة وهناك من يعمل عبد للشيطان ويعبده ولازلنا نستهزأ بكل من حولنا من أحداث ... لذا لا عجب أن نبتعد عن الحقيقة وعن الله وان نغيب وان نصبح جميعنا أشبه ببياذق يخطط لنا غيرنا " الماسونية " القوى المسيطرة على العالم مستقبلنا لمئة عام قادم وفق خطة مدروسة وللأسف نحن المنفذين لها بعناية تفوق كل توقعاتهم ... شخصية نيو هي "نحن" نيو لم يستطع أن يردع المصفوفة إلا بعد ان فقد بصره وشاهد العالم بقلبه وعقله وهذا ما نحتاج له اليوم ان نشاهد الحقيقة ...؟ لنجابه القادم ..نيو كانت قوته تزيد كلما آمن وصدق أن العالم الذي دخل فيه هو العالم الحقيقي واخرج نفسه من الربكة وابتعد عن الشك وخندق المصفوفة والتلاعب بعقله من خلالها والسيطرة عليه وعلى الجنس البشري، وهذا ما تسعي إليه الماسونية وعندما آمن بأن كل ما كان فيه عالم افتراضي وخيالي وان العالم الحقيقي مختلف كانت قوته تزداد لمجابهة قوى الشر ,,,وهذا ما نحتاجه نحن اليوم أولا أن نصدق أن المؤامرة حقيقية وإن ما نعيشه صنيعة وإننا مبرمجين وفق ما يريده اعدائنا لنا وان نحاربهم بالوعي والفكر والعقل ,,, وان نؤمن بالله وأن الحق سينتصر وأن تسكن الهزيمة عزائمنا ونقول نحن لا حول لنا ولا قوة .. المؤامرة كبيرة مدعومة بالمال والنفوذ وهي متجذرة منذ الآف السنوات فالنورانيون مؤسسي الماسونية يعتبرون انفسهم افضل من غيرهم ولتفهموا أكثر ابحثوا عن مصطلج " الجاثوم " ومعناه لذا لا عجب ان الله لعن اليهود وحذر منهم لأنهم يرون في انفسهم افضل من الخلق وان كل البشر بمختلف جنسياتهم وعرقياتهم ودياناتهم يجب ان يكونوا عبيد لليهود ويجب ان نلجأ لهم وننتصل من دياناتنا ابحثوا كيف تم القضاء على الديانات في اوربا لتدركوا ما نحن فيه ولكن أهم نقطة في فيلم الماتريكس وأهم اسقاط بالنسبة لي انا شخصيا أنك كلما تعمقت أكثر وقرأت أكثر عن الماسونية ستجد نفسك اتوماتيكاً شخص آخر لدرجة أنه بإمكانه أن تعرف ما وراء الخبر حتى قبل خروج الابواق والمحللين الذين ينظرون علينا من خلال وسائل الإعلام ستجد نفسك محصن ضد كل الفتن لن ازيد أتمنى ان تكون فكرتي وصلت لكم ونصحي لكم اوجهه في سؤال لكم ما هي أول كلمة نزلت في القرآن الكريم ..؟ ابحثوا بأنفسكم عن الحقائق لا تكونوا مجرد متاعيس يعيشون في عالم مبني على الكذب والخداع ونكون نحن ادوات ... أخير من انتصر نيو ولكن عندما فقد بصره وانيرت بصيرته من الداخل وعندما آمن وصدق واقعه وابعد الشك عن نفسه ..أما زيون فقد كانت ستنهار لولا نيو ونبوخد نصر وهذه هي الاسقاطات الي مررها المؤلف ليستفيد منها المشاهد فزيون لا بقاء لها وليست بالقوة التي يسوقها لنا الإعلام اليوم ولكنه جعلها تتنصر بإرادة وبصيرة نيو الداخلية فقط ليخرج القيلم للوجود. لذا نصحي للجميع لو اطلعتم كل يوم على صفحة لمعرفة الماسونية حينها سنحاربهم بصمودنا وإيماننا بالله .

 

في هذا المقال
تعليقات فيسبوك