روسيا اليوم: ليبيا الغنية بالنفط تعيش معركة مفتوحة على جبهات الاقتصاد والعدالة الاجتماعية

تعيش ليبيا معركة مفتوحة على جبهات الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، بين دعم الوقود وتهريب المحروقات.

وأكدت روسيا اليوم، في تقرير، أن التهريب يمثل نزيف، خصوصا إلى تونس و النيجر وتشاد، تحديًا كبيرا، مبينة أن نحو 495 مليون لتر من المحروقات تهرب سنويًا، أي ما يعادل أكثر من 17% من إجمالي الاستهلاك المحلي، وفق دراسة للبنك الدولي.

وأفاد التقرير، بأن خسائر الدولة جراء التهريب تقدر بحوالي 750 مليون دولار سنويا، بحسب تقارير صحفية وتحقيقات رقابية.

وأشار التقرير، إلى أن سعر البنزين في ليبيا الذي لا يتجاوز 0.150 دينار، أي ما يعادل 0.03 دولار أمريكي، وأرخص من زجاجة ماء معدنية، يشكل ثغرة كبيرة تستغل في التهريب، ويثقل كاهل الميزانية العامة.

وذكر التقرير، أن دعم المحروقات يكلف الدولة نحو 12 مليار دولار سنويا، وفقا لديوان المحاسبة 2022، وهذا الرقم يعكس عبئا ضخمًا على المالية العامة في بلد يعتمد بشكل شبه كلي على عائدات النفط، ولا يمتلك اقتصادا متنوعا.