8 قتلى وأكثر من 10 مصابين فى اشتباكات بين الميليشيات المسلحة فى صبراتة السبت 7 يونية 2025-14:04:28 مساءاً
. صحيفة الشمس الليبية مشاركة المقال قتل 8 أشخاص وأصيب أكثر من 10 آخرين في اشتباكات مسلحة بين ميليشيات في منطقة الدبابشة بمدينة صبراتة غرب ليبيا في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتحولت شوارع المدينة إلى ساحات حرب تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى لإلغاء صلاتي العيد والجمعة في المناطق القريبة من الاشتباكات بينما تصاعد الصراع العسكري خلال الساعات الماضية، بحسب ما أكده مصدر ليبي لليوم الساب ولجأت عدد من الأسر الليبية في مدينة صبراتة للاختباء خوفا من تساقط القذائف العشوائية على منازلهم، وذلك وسط جهود مضنية من أعيان ومشايخ المنطقة الغربية لوقف الاشتباكات المسلحة، وأصدر الهلال الأحمر الليبي نداء عاجل إلى كافة السكان للبقاء في منازلهم، محذرا جميع الأطراف المسلحة المتصارعة من استهداف المدنيين. وأوضح المصدر أن الاشتباكات التي اندلعت مساء أول أمس الخميس وتوقفت لساعات قبل أن تتصاعد فجر أمس الجمعة تسببت في حالة فزع ورعب في كافة ربوع صبراتة، مشيرا إلى أن الاشتباكات بين ميليشيات المدعو أحمد الدباشي الملقب بـ"العمو" من جهة وميليشيات أخرى من مدينة الزاوية غربي البلاد. بدوره، أعلن المجلس البلدي صبراتة تواصله المباشر مع مديرية الأمن، وجهاز مكافحة التهديدات الأمنية، لضبط الأوضاع، وتم التوصل مؤقتًا إلى وقف لإطلاق النار لكنها سرعان ما انهارت. في السياق نفسه، نشر المدعو أحمد الدباشي مقطع فيديو هدد من خلال بما وصفه "فضح" جميع الأطراف المتورطة في عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين داخل مدينة صبراتة، مضيفا: سأكشف بالأسماء كل من شارك في هذا الملف القذر، من أفراد وجهات فما حدث لا يمكن السكوت عليه.” وتحدث الدبلوماسي الليبي إبراهيم الدباشي وهو من سكان مدينة صبراتة عن وقوع ضحايا جراء الاشتباكات، وقال عبر صفحته بموقع فيسبوك: "فجأة توقف التكبير في المسجد، وارتفع صوت الرصاص وقذائف الآر بي جي، وانتشرت المصفحات بين المنازل وفي محيط المسجد. وتابع الدباشي بالقول: كان على الجميع البقاء في المنازل. ضاعت صلاة العيد وضاعت معها الفرحة. صراع بين المسلحين تحركه ثارات وانتقامات ونزاع على مكاسب غير مشروعة بين من تمولهم السلطة القائمة وتدعي أنهم يتبعونها. عدد الضحايا من الشباب في تزايد. اسأل الله أن يحقن الدماء ويلم شمل الليبيين. وأعادت الأحداث الأخيرة تسليط الضوء على واقع فوضى السلاح في ليبيا، في ظل انتشار أكثر من 29 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، واستمرار تغوّل التشكيلات المسلحة التي تتنازع السيطرة على المدن الليبية، خصوصا في المنطقة الغربية. في المقابل، شهدت العاصمة طرابلس وعدد من المدن الأخرى احتجاجات شعبية غاضبة ضد سطوة التشكيلات المسلحة، مطالبة بضرورة تفكيكها واستعادة سيادة الدولة وبناء مؤسسات أمنية موحدة. في هذا المقال صابين فى اشتباكات صبراتة قتلى تعليقات فيسبوك